تطور المعاجم ونشأتها:التسلسل الزمني
عن إطلاع المعاجم الإلكترونية
بداية نشأة المعجم
أول بداية القاموس في مدينة إيبلا في
سوريا التي اكتشف الباحثون فيه. هم وجدوا رقم طينية المدرج عليها أعمدة من الكتابة
المسامرية من سنة القديم 2300 قبل الميلاد، وتتألف من الكلمات في اللغة السومرية ونظرائها
في اللغة الأكادية ومن أقدم القواميس أيضا قاموس بابلي تأتي من قبل للألفية
الثانية الميلاد. جمعت القواميس العربية بين القرنين 8 م و 14 م، وتم تنظيم الكلمات بعدة
طرق منها حسب الترتيب الأبجدي لجذر الكلمة.
بعد بعض سنوات، تحسن جميع أنواع القواميس الإلكترونية باستخدام القرص المضغوط.
هذا لأنه يستخدم وظيفة لتسهيل بحث المعلومات . مثلا، وأقراص "مدمجة لماكميلان"
قاموس اللغة الإنجليزية، والذي يوفر "البحث المتقدم" والذي يسمح لنا للحصول
على المعلومات باستعداد بعض وظائف جديدة. وغير ذلك, طلع هذا نوع المعجم منذ القرن
الرابع وأطلق لفظه من كتب ذلك القرن في مجال القرآن وقراءاته وعلى سبيل المثال: المعجم
الكبير والمعجم الأوسط والمعجم الصغير,مؤلفها أبي بكر محمد بن الحسن النقاش
الموصلي(ت351ه)[1].
هناك أسباب هامة لإطلاع المعاجم اللغة
العربية التراثية وهي تستخدم حتى الآن ومنها:
1-انتشار الأمية بينهم, فقليل من
كان يعلم الكتابة والقراءة قبل الإسلام.
2- طبيعة حياتهم الاجتماعية
القائمة على الانتقال من مكان إلى مكان آخر والغزو.
3-إتقانهم للغتهم,فقد كانت العربية
عندهم لسان المحادثة والشعر والخطابة.فقول ابن عباس:"الشعر ديوان العرب,فإذا
خفي علينا الحرف من القرآن الذي أنزل الله رجعنا إلى الشعر فالتمسنا معرفة ذلك
عنه".ويضيف أيضا:"إذا سألتموني عن غريب القرآن فالتمسوه في الشعر,فإن
الشعر ديوان العرب"[2].
ومن ناحية أخرى، في تطور وإنشاء المعاجم لا بد
أن يتوجه المرحلات الثلاثة كما ذكرها أحمد أمين. فالأول، جمعت اللغة حيثما اتفق[3]،
فيدونه كله حسبما سمع من غير ترتيب إلا ترتيب السماع. والثاني، جمعت الكلمات
المتعلقة بموضوع واحد في موضع واحد[4].والثالث،
تمّ وضع المعاجم على نَمط خاص في الترتيب ليرجع إليها من أراد البحث عن معنى كلمة.
وأول من ألّف معجما هو الخليل بن أحمد الفراهيدي واضع كتاب العين[5].ولكن، في نشأتها لا
بد منبعض الأمور لجعل المعجم موثوقا وضابطا[6] .
الاقتراع من
وينكلر (Winkler 2001) القاموس
في شكل محوسب هو واحد من أحداث التطورات في مجال المعاجم. وبالإضافة الى ذلك، هناك
الإيجابيات القواميس الإلكترونية (Nesi 1996) عبر
الإشارات بين مصدر نشرت منفصلة في شكل كتاب. وقد أدى تطور العلم والتكنولوجيا تكنولوجيا التعليم. (Omar 2011) هذه التطورات قد ألهمت اختراع العديد من وسائل الاتصال
والتكنولوجيا لتعزيز وتطوير المعلومات بشكل جماعية بسرعة." وقد تم إنتاج هذه
المعلومات في أشكال وسائل الإعلام المختلفة، وتساعد في تطوير القواميس الإلكترونية
أيضا معروفة ب E-قاموس.
هل يمكنني معرفة تاريخ نشر هذا المقال ومن صاحبه؟
ReplyDelete